المبادئ الاساسية
في عالم تزداد فيه العزلة والتوتر واللجوء إلى العنف، يجب على الحركة أن تدافع عن القيم الفردية والمجتمعية التي تشجع على احترام الآخرين
وعلى الاستعداد للعمل معا لإيجاد حلول للمشاكل المجتمعية
والمبادئ الأساسية هي نتيجة قرن من هذه التجربة. وقد أعلنت في فيينا في عام 1965 أنها تربط بين مكونات الحركة وتضمن استمراريتها وعملها الإنساني، وهي
سعياً للإحتفاظ بثقة الجميع, تمتنع الحركة عن إتخاذ موقف مع طرف ضد الآخر أثناء الحروب, كما تحجم عن الدخول في المجادلات ذات الطابع السياسي أو العنصري أو الديني أو الأيديولوجي.
انبثقت الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمرعن الرغبة في إغاثة الجرحى في ميدان القتال دون تمييز بينهم, وتواصل جهودها للوقاية والتخفيف من آلام الإنسان, ولحماية الحياة والصحة وضمان إحترام كرامة الإنسان وتعزيز التفاهم والصداقة والتعاون وتحقيق سلام دائم بين جميع شعوب العالم
تتمتع الحركة بالاستقلال ورغم أن الجمعيات الوطنية تعمل كأجهزة مساعدة للسلطات العامة في ما تقوم به من أنشطة إنسانية وتخضع للقوانين السارية في بلادها يجب عليها أن تحافظ على استقلالها بما يجعلها قادرة على العمل وفقا لمبادىء الحركة في جميع الحالات.
لاتميز الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر بين القوميات او الأجناس أو الأديان أو العقائد السياسية فهي تسعى الى التخفيف من معاناة الأفراد مسترشدة بمعيار واحد هو مدى حاجتهم للعون وأإعطاء الأولوية لأكثرهم عوزاً.
لا توجد في أي بلد سوى جمعية واحدة فقط للصليب الأحمر أو الهلال الأحمر. ويجب أن تكون الجمعية مفتوحة للجميع, وأن يشمل عملها الإنساني جميع أراضي البلد.
تقوم الحركة على الخدمة التطوعية ولا تسعى للربح المادي بأي صورة.