مشروع المشاركة الفاعلة للشباب في المجتمعات المحلية

1. لمحة عامة عن المشروع:

الهدف العام: 

تعزيز المشاركة المدنية للشباب من خلال زيادة حجم التأثير والمشاركة داخل حركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر، من خلال تعزيز التماسك الاجتماعي والاستجابة لاحتياجات فئات الشباب الأقل حظاً في المجتمعات المحلية.، و يمثل هذا المشروع المرحلة الثانية من برنامج الشباب في الأردن (2012- 2015 ) والذي يهدف إلى مشاركة الشباب في المجتمعات المحلية من خلال العمل الإنساني والاجتماعي.

 الهدف المباشر الأول:

 زيادة قدرة المتطوعين الشباب في الهلال الأحمر الأردني لتطوير وقيادة عملية التطوير والتنمية. النتيجة المتوقعة : حصول الهلال الأحمر الأردني على مجموعة من المتطوعين الشباب من كلا الجنسين من ذوي المهارات لقيادة عمليات الاستجابة لاحتياجات الأطفال والشباب الأقل حظاً في المجتمعات المحلية. 

الهدف المباشر الثاني:

 قدرة الهلال الأحمر الأردني على إشراك الشباب كمتطوعين، وتطوير وتنفيذ الأنشطة الشبابية التي تستجيب لاحتياجات الشباب من الذكور والإناث على المستويات المحلية، وتعزيز التماسك الاجتماعي ونشر ثقافة السلام ونبذ العنف. النتيجة المتوقعة: فهم أفضل لدى الهلال الأحمر الأردني حول منهج تثقيف الأقران، وبناء إطار يمتاز بالفعالية والشمولية للعمل مع الشباب. الهدف المباشر الثالث تقوية الشبكات الوطنية والإقليمية والدولية بين الأقران. النتيجة المتوقعة: مشاركة الشباب في تبادل الخبرات، وتحفيز بعضهم البعض ليكونوا شباب كعامل لتغيير السلوك.

 بشكل عام: النتيجة المتوقعة: تعزيز الأنشطة المجتمعية المستجيبة لاحتياجات الشباب الأقل حظاً من جميع الخلفيات. 

2. الفئات المستهدفة 

الفئة المستهدفة الأساسية: 200 متطوع شاب (50% من الذكور و 50% من الإناث) مجموعة من المتطوعين الشباب الحاليين أو المحتملين من الفئة العمرية 18 و 30 سنة في قسم الشباب والمتطوعين في الهلال الأحمر الأردني، الذين سيتم تدريبهم ليصبحوا شباب كعامل لتغيير السلوك. الفئة المستهدفة الثانوية: 10.000 طفل وشاب من الفئات الأقل حظاً ممن يتم تنفيذ الأنشطة معهم من قبل المتطوعين. تجري عملية اختيار الفئات المستضعفة على مستوى الفرع، وقد تشمل هذه الفئات الإناث أو الأمهات الشابات، الذين يعانون من العزلة بسبب العادات والتقاليد، والشباب الذكور العاطلين عن العمل والأيتام واللاجئين السوريين. المواقع: يتم تنفيذ البرنامج في أربعة فروع وهي: عمان، ومادبا، وعجلون، واربد، بالإضافة إلى فرع المفرق كفرع جديد، ليصبح المجموع خمسة فروع. 

3. وصف المشروع 

3.1. استراتيجية المشروع 

يقوم المشروع على تقديم الخدمات الاستراتيجية في الهلال الأحمر الأردني في مجال الشباب من خلال تعزيز مسؤوليات ومشاركات الشباب في العملية الديموقراطية لصنع القرار. سيتمكن البرنامج من المساهمة في زيادة قوة الهلال الأحمر وزيادة مشاركة الشباب وتطبيق الديمقراطية على المستوى المحلي والوطني. من المتطلبات الأساسية للاعتراف بمشاركة الشباب في عمليات صنع القرار، العمل على نشر منهج شامل وتعزيز المهارات لدى الشباب، ليتمكنوا من تطوير مهاراتهم ومجتمعاتهم وتعزيز دورهم كشباب لتغيير السلوك عن طريق إشراكهم كمتطوعين نشيطين في مجتمعاتهم المحلية. سيركز البرنامج على تحسين مستوى مشاركة الشباب من النساء في المجتمع المدني، وتعزيز حقوقهن وإمكانية التطوير والتنمية وذلك من خلال منحهن الفرصة ليكن متطوعات نشيطات في مجتمعاتهن المحلية، وإشراكهن في عمليات صنع القرار داخل فروع الهلال الأحمر الأردني وفي المركزالرئيسي.

 3.2. التقييم الأساسي لاحتياجات الفرع

 لضمان وجود توافق دقيق ومناسب بين احتياجات الفئات الأقل حظاً من المجتمع وقدرة الفرع ، سيتم إجراء تقييم احتياجات الفروع، تكون عملية تحديد الفئات المستضعفة جزءا لا يتجزأ من التقييم. وحيث يختلف نهج تنفيذ الأنشطة بين الفروع وفقًا لتقييم الاحتياجات والخبرة / والقدرات المتاحة في كل فرع.

3.4. تعزيز التماسك الاجتماعي وأهمية التعايش السلمي

 سوف يركز البرنامج على التماسك الاجتماعي، وذلك بناءً على انخراط الشباب من مختلف الخلفيات، بما في ذلك اللاجئين السوريين، لزيادة مستوى التماسك الاجتماعي في المجتمعات المضيفة. كما ستساهم الأنشطة المجتمعية المشتركة في بناء الشبكات الاجتماعية وبناء هوية مجتمع شامل مبني على الثقة والتعاون بين جميع مكوناته. 

3.5. التدريب على المهارات الحياتية

 تتعامل المهارات الحياتية مع القضايا اليومية التي تواجه الشباب بشكل فعال وذلك من خلال التركيز على دعم الشباب في اتخاذ القرارات، والتفكير بشكل بناء وإبداعي، وبناء العلاقات الصحية والتعايش، وإدارة حياتهم بطريقة أكثر صحة وانتاجاً، من خلال امتلاك المهارات الحياتية كشرط مسبق لمشاركة الشباب الفاعلة في عملية صنع القرار وامتلاك الحافز للانخراط في المجتمع المدني. 

3.6. بناء القدرات القيادية

 الشباب كعامل لتغيير السلوك مفهوم منبثق عن الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الذي يمكن الشباب من تولي دور قيادي أخلاقي يساهم في التحويل الايجابي للعقليات والمواقف والسلوكيات لديهم، ولدى أقرانهم في مجتمعاتهم المحلية. كما تعزز عملية الاندماج والتماسك الاجتماعي من خلال بناء اللاعنف واحترام التنوع والتعددية، والعمل لمنع الصراعات، وتسليط الضوء على العوامل المشتركة القائمة على إنسانيتنا المشتركة، والمتوافقة بشكل مباشر مع قيم ومبادئ الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.

 3.7. مبادرات مناصرة الشباب 

تشجيع وبناء قدرات الشباب للمشاركة في أعمال مناصرة قضايا عدم التصادم/ الدبلوماسية الإنسانية، حيث سيتم إطلاع وتعريف الشباب بالطرق المختلفة التي يشارك بها الهلال الأحمر في الوقت الراهن في مجالات الدبلوماسية الإنسانية ومناصرة القضايا الإنسانية، واكتشاف أدوارهم في هذه الأنشطة. 

3.8. شمول الشباب – استدامة على مستوى الفرع

 من أجل دعم وتعزيز العمل الشبابي على الصعيد المحلي في الهلال الأحمر الأردني، سيتم تبني استراتيجية خاصة لتشجيع إدارة فروع الهلال الأحمر الأردني لتولي زمام الأمور، حيث سيتم دعمها من أجل ضمان القدرة على حشد وتحفيز وإشراك المتطوعين الشباب. إن المشاركة النشطة للفروع سوف تحافظ على النتائج وتضمن التماسك بين الشباب الجدد والمتطوعين السابقين في الفروع. ولذلك، سيتم تخطيط أنشطة الشباب بعناية لتتناسب مع الاحتياجات والتطلعات الخاصة بكل فرع. 

3.9. تجربة مناهج شمولية جديدة 

وكنهج استراتيجي آخر، سوف يتم اكتشاف وتطوير واختبار مفهوم المشاركة في وضع الميزانية للمبادرات المحلية، حيث يأتي اعتماداً على مبادئ الموازنة التشاركية من أجل تعزيز إمكانية استفادة المبادرات الشبابية وتلبية احتياجات الشباب في المجتمع. فضلاً عن أنّ هذه الطريقة قد تزيد من المسؤوليات الجديدة للشباب وتمنحهم الفرصة لخوض تجارب جديدة، وبالتالي تتيح لهم الفرصة بإشراك الشباب في المجتمع من خلال أنشطة الفرع.

مشاريع اخرى

ويهدف برنامج الصحة المجتمعية الى تغيير السلوك في مجتمعات اللاجئين والمجتمعات المضيفة، مع التركيز على النساء والفتيات لبناء مجتمعات قوية وصحية. وقد تنبه الهلال الأحمر الأردني إلى أن بإمكانه تعزيز استجابته للأزمة السورية عبر تنفيذ برنامج الصحة المجتمعية والإسعاف الأولي في التطبيق العملي (CBHFA). وهذا البرنامج يهدف إلى تعزيز الصمود وخلق المرونة بين اللاجئين والمجتمع المضيف ويتيح للاجئين نقل هذه الخبرات إلى سوريا واستثمارها في إعادة بناء مجتمعهم.ويركز البرنامج على تنفيذ العديد من الحملات الصحية كالنظافة الشخصية، واهمية المكملات الغذائية، والانشطة البدنية، وحماية الطفل، وامراض القلب، والسكري، والتهابات الجهاز التنفسي، درء العنف، العناية بالحمل، والعناية بحديثي الولادة وغيرها من المواضيع.
مهمة البرنامج: التعريف بالحركة الدولية للصليب الاحمر والهلال الاحمر (نشأتها، مكوناتها، مهامها، ونشاطاتها).التعريف بالقانون الدولي الانساني.التوسع في ادماج المفاهيم الانسانية للحركة الدولية للصليب الاحمر والهلال الاحمر.
ينفذ الهلال الاحمر الاردني بالتعاون مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الاحمر، وبنمويل من الصندوق الإئتماني الاوروبي - مدد برنامج تحسين سبل العيش لدعم افراد المجتمع المحلي المضيف الاشد فقرا و الاجئين السوريين في كل من محافظه العاصمه و محافظه عجلون من خلال جزئيتين:التدريب المهني للافراد و تمكينهم بمهارات تساعدهم على تعزيز سبل العيش لديهم لزياده دخلهم و تعزيز جوده حياتهم.مشاريع مجتمعيه بالشراكه مع المجتمعات المحليه التي تهدف لتعزيز جوده حياه الافراد و الخدمات المقدمه لهم من خلال تحسين الخدمات المجانيه المقدمه و تخفيف الاعباء الماليه المترتبه عليهم مقبال خدمات مماثله، علما ان عدد مستفيدي التدريب المهني هو 475 من الذكور و الاناث ( في كل من محافظة العاصمه و محافظة عجلون ، وسيتم تنفيذ 32 مشروعا مجتمعيا.
بدأ برنامج كفالات الايتام بالشراكة مع هيئة الهلال الاحمر لدولة الامارات العربية عام 2006 ب 840 يتيم، وبلغ عدد المكفولين لغاية الآن نحو 3378 يتيما.ويستهدف البرنامج فئة الايتام من كلا الجنسين من كافة محافظات المملكة من عمر سنة ولغاية الثامنة عشرة الا اذا كان على مقاعد الدراسة الجامعية، ويقبل للبرنامج يتيم الأب او يتيم الاب والام وذلك لتخفيف الاعباء المالية عن كاهل العائلة ولتوفير متطلبات الحياة الاساسية لليتيم.ويفتح باب التسجيل مرتين بالسنة بـــ 2/1 و 30/6 من العام نفسه.
اطلق الهلال الاحمر الاردني اتفاقية تعاون لعلاج اللاجئين السوريين بدعم من نظيره الكويتي في مستشفي الهلال الاحمر الاردني مجانا لمدة عام بقيمة نصف مليون دولار.وتشمل المعالجة بموجب الاتفاقية على العمليات الجراحية والولادات والامراض المزمنة والاسنان وغيرها من الامراض وتوفير العلاج اللازم لهم.ويستقبل المستشفى ما بين 25–30 حالة مختلفة يوميا بهدف توفير جميع العلاجات والادوية لهم. 
اطلق الهلال الاحمر الاردني مشروع تأهيل وتحسين المرافق الصحية في مدارس منطقة بدر و بدعم من الصليب الاحمر الفرنسي، حيث بلغ عدد المدارس المستهدفة في المنطقة سبعة مدارس اساسية.وبلغ عدد المستفيدين من المشروع 7 آلاف طالب وطالبة (اردني وسوري)وبهدف ضمان استمرارية نتائج المشروع قام فريق من الهلال الاحمر الاردني بعقد دورات توعوية عن الصحة المجتمعية تشمل جميع المدارس الأساسية، اضافة الى توزيع حقائب تحتوي على أساسيات النظافة الشخصية لكل طالب في المدارس المستهدفة.كما قام بتوزيع مواد تنظيف على المدارس، واقامة نشاطات متعددة لزيادة الوعي الصحي في المدارس. 
ويهدف هذا المشروع الممول من الصليب الاحمر الفرنسي الى تنفيذ العديد من المشاريع الانسانية تجاه الفئات المستهدفة من اللاجئين السوريين وابناء المجتمع المحلي ومنها:تنفيذ اعمال الصيانة لخمسة مدارس حكومية يتلقى فيها الطلبة من اللاجئين السوريين تعليمهم الى جانب الطلبة الاردنيين. توزيع حقائب صحية على طلبة المدارس التي تم صيانتها. توزيع مساعدات شتوية وصوبات و بطانيات للأسر السورية اللاجئة.تدريب سيدات اردنيات وسوريات على الحرف والاشغال اليدوية كتشكيل الصابون والاكسسوارات والقش وصناعة الشمع وتشكيله.تنفيذ توعية صحية عن النظافة الشخصية لطلبة المدارس الحكومية اضافة الى تعليمهم نشاط حول كيفية صناعة الصابون وتشكيله. 
اطلق الهلال الأحمر الأردني مع نظيره الهلال الأحمر العراقي عيادة خاصة في مستشفى الهلال الاحمر الأردني  بشهر نيسان من العام 2013 لتقديم المعالجة اللازمة للاجئين السوريين المصابين بأمراض مزمنة وغير مزمنة نتيجة تداعيات الأزمة السورية بحيث تقدم العيادة العلاج لهم، كما و تقدم العلاجات ايضا للاشقاء العراقيين الموجودين في المملكة، و مازالت العيادة مستمرة لغاية الآن.
اصبحت اعادة التدوير اولوية في ادارة النفايات الصلبة على مستوى العالم، ولكن للاسف فإنها ليست من الممارسات الشائعة في الاردن، حيث ان هناك كميات من النفايات الصلبة التي يتم انتاجها في الاردن سنويا.والجدير بالذكر ان 20% فقط من اجمالي النفايات الصلبة تصل الى مواقع المكبات الرسمية للتخلص النهائي منها. كما ادت عمليات التصنيع المتزايد و ارتفاع معدلات النمو السكاني بسبب الهجرات القسرية و ازمة اللاجئين السوريين الى زيادة سريعة في انتاج النفايات الصلبة في الاردن، وبالتالي الى ضغوطات متزايدة على البنية التحتية القائمة حاليا. وادراكا من الهلال الاحمر الاردي لحجم المشكلة و انها تقع ضمن برامج الحد من المخاطر، قامت الجمعية الوطنية للهلال الاحمر الاردني بدعم من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الاحمر والهلال الاحمر بتنفيذ برنامج المحافظة على نظافة عمان والتعاون مع الجهات المعنية مثل وزارة البيئة وامانة عمان الكبرى و مؤسسات المجتمع المدني باطلاق حملة "صرخة وطن" للتأثير بشكل ايجابي في تغيير الانماط السلوكية المتعلقة بادارة النفايات الصلبة و وتشجيع اعادة استخدامها و تدويرها و التخلص منها بشكل آمن، بالاضافة الى تشيجع المواطن على الانخراط في برامج المحافظة على البيئة من خلال عدم القاء النفايات ومحاولة فرزها قدر الامكان.وسيقوم الهلال الاحمر الاردني من خلال برنامج المحافظة على نظافة عمان بتثبيت اجهزة ماكنات اعادة التدوير (آلات البيع العكسي) في مناطق معينة لتمكين المواطنين من اعادة تدوير الزجاجات البلاستيكية وعلب الالمنيوم.كما يمكن لمستخدم هذه الماكينات الحصول على نقاط حوافز يتم تجميعها واستبدالها بخدمات من بعض جهات عديدة من القطاع الخاص الداعمين لبرنامج نحو بيئة انظف، والجدير ذكره ان الهلال الاحمر الاردني حاز على جائزة مهرجان دبي الانساني الدولي لاستخدامه هذه التقنية في تفعيل دور المتطوعين واشراكهم في التخطيط والتنفيذ لمثل هذه الحملات و تحسين الوعي البيئي و تحفيز الناس على اعادة تدوير نفاياتهم.